الخميس، أغسطس 05، 2010

ميكانيكية الانتقاد

ميكانيكية الانتقاد


إذا أردت أن تنتقد شخصا فأنت أمام أحد هدفين إما أن تكون تنتقد الشخص ذاته في
صورة الموضوع الذي تنقده فيه أو أنك تنقد الفكرة بغض النظر عن صاحبها
ولنحقق هذا التميز علينا أن نكون منصفين أكثرعند إنتقدنا فننقد الشخص بما فيه
ولا نتعدى إلى غير ذلك فـ «مَنْ بالغ في الخصومةِ أثِم .

قدم إنتقادك له بسر وبتعد عن الانتقاد أمام الآخرين .
جاء في الحديث«مَنْ وعظ أخاه سرّاً فقد زانه ومَنْ وعظه علانية فقد شانه.
كذلك لا نعمم إنتقدنا على خطاء معين إلى جميع تصرفات الشخص
أي أذا اخطاء في أمر معين فلن نكن على ثقه أن لديه جوانب جميل أخرى
ونتذكر أنه شخص كما حمل سلبيه واحده يحمل أيجابيات وللنتظر الصوائب في المرت القادمة.
و لنتحر منهالجميل دائماً .

ومضه: كل شخص لديه صفات جميل في جوانب في شخصيته والعكس فلنعمل على تعزيز ما هو جميل والعمل على تعديل وتحسين ما هو سيئ

الاثنين، أبريل 26، 2010

حاملات اللواء... مشاعلتهدي السائرين


في ظل الغزو ألعنكبوتي على أبنائنا وإدمانهم على برامج المحادثات ..

والمنتديات التي لا فائدة منها فإن لم تهدم لا تقدم فائدة تذكر إلا التسلية فقط

وقراءة روايات رومانسية لا تغني ولا تسمن من جوع ...
بل على العكس من ذالك تجعل من يقرئها يعيش في صراع عاطفي
بين ما عايشه مع أبطال الرواية من أحداث والواقع الذي يعيشه

عندما اشهد هذه النماذج من بناتنا أقول في نفسي ويا أسفاه على هذا الجيل

بنات اليوم و أمهات المستقبل إذا أصبح هذا همهن وهكذا يقضين أوقاتهن



لكن أحمد الله أن خيب الله ظني عندما وجدت spaces حاملات اللواء..


http://hamilat-al-lewa.spaces.live.com/default.aspx



حاملات اللواء مجموعة فتيات لديهن هدف واضح يسعينا إلى تحقيقها

حاملات اللواء حملنا هم بناء هذا الجيل .

حاملات اللواء عملنا على غرس القيم الإسلارسالة في حولهن

حاملات اللواء تميزنا عن غيرهن بأن لديهن رسالة في الحياة انشغلنا في إرسائها

حاملات اللواء فجرنا مواهبهن بخدمة هذا الدين ونشر الخير



وما أجمله من أسم عندما حملن أنفسهن شرف حمل لواء الدعوة إلى الله

أسئل الله لهن التوفيق والسداد وأن يحرم هذه الأنامل عن النار

وأن يصب عليهن الخير في هذه الدنيا صبا





حاملات اللواء..


مشاعل تهدي السائرين،أضيفينا وأمسكي بمشعل : hamilat-al.lewa@hotmail.com





السبت، فبراير 27، 2010

الشيخ بن باز وصارق الغاز



كنت أنا وصاحبي ابوعبدالله من مكه نتحدث عن الشيخ ومواقفة الرائعة تجاه أمته فحدثني بهذه القصة :
عندما كنت معتكفا في بيت الله الحرام بالعشر الأواخر من رمضان وبعد صلاة الفجر نحضر كل يوم درس للشيخ ابن عثيمين رحمه الله وسأل احد الطلاب الشيخ عن مسألة فيها شبهة وعن رأي ابن باز فيها فأجاب الشيخ السائل وأثنى على الشيخ ابن باز رحمهما الله جميعا.وبينما كنت استمع للدرس فإذا رجل بجانبي في اواخر الثلاثينات تقريبا عيناه تذرفان الدمع بشكل غزير وارتفع صوت نشيجة حتى أحس به الطلاب.وعندما فرغ الشيخ ابن عثيمين من درسه وأنفض المجلس ونظرت للشاب الذي كان بجواري يبكي فإذا هوفي حال حزينة ومعه المصحف فأقتربت منه اكثر ودفعني فضولي فسألته بعد ان سلمت عليه كيف حالك أخي.مايبكيك؟
فأجاب بلغة مكسره نوعا ما:جزاك الله خيرا وعاودت سؤاله مرة أخرى ما يبكيك أخي فقال بنبرة حزينة لا لاشي انما تذكرت ابن باز فبكيت.واتضح لي من حديثه انه من دولة باكستان او افغانستان وكان يرتدي الزي السعودي
وأردف قائلاً كانت لي مع الشيخ قصة وهي أنني كنت قبل عشر سنوات أعمل حارسا في احد مصانع البلك بمدينة الطائف وجاءتني رساله من باكستان بأن والدتي في حالة خطره ويلزم اجراء عملية لزرع كلية لها وتكلفةالعملية 7000 الاف ريال سعودي ولم يكن عندي سوى 1000 الف ريال ولم أجد أحدا يعطيني مالا فطلبت من المصنع سلفة ورفضوا.. فقالوا لي أن والدتي الآن في حال خطره واذا لم تجري العملية خلال اسبوع ربما تموت وحالتها في تدهور وكنت ابكي طوال اليوم فهذه أمي التي ربتني وسهرت علي.
وامام هذا الظرف القاسي قررت القفز بأحد المنازل المجاورة للمصنع الساعةالثانية ليلا وبعد قفزي لسور المنزل بلحظات لم اشعر الا برجال الشرطة يمسكون بي ويرمون بي بسيارتهم وأظلمت الدنيا بعدها في عيني.
وفجأة وقبل صلاةالفجر اذا برجال الشرطة يرجعونني لنفس المنزل الذي كنت انوي سرقة اسطوانات الغاز منه وأدخلوني للمجلس ثم انصرف رجال الشرطة فإذا بأحد الشباب يقدم لي طعاماً وقال كل بسم الله.ولم أصدق ما أنا فيه وعندما أذن الفجر قالو لي توضأ للصلاة وكنت وقتها بالمجلس خائفا اترقب.فإذا برجل كبير السن يقوده احد الشباب يدخل علي بالمجلس وكان يرتدي بشتاً وأمسك بيدي وسلم علي قائلاً:هل أكلت قلت له نعم وأمسك بيدي اليمنى وأخذني معه للمسجد وصلينا الفجر وبعدها رأيت الرجل المسن الذي امسك بيدي يجلس على كرسي بمقدمة المسجد والتف حوله المصلين وكثير من الطلاب فأخذ الشيخ ويحدث الناس ، ووضعت يدي على رأسي من الخجل والخوف!!!
يا آآآآالله ماذا فعلت؟سرقت منزل الشيخ ابن باز وكنت أعرفه بإسمه فقدكان مشهورا عندنا بباكستان ، وعند فراغ الشيخ من الدرس أخذنوني للمنزل مرةاخرى وأمسك الشيخ بيدي وتناولنا الأفطار بحضور كثيرمن الشباب وأجلسني الشيخ بجواره وأثناء الأكل قال لي الشيخ ما اسمك؟ قلت له مرتضى ، قال لي : لم سرقت فأخبرته بالقصة فقال حسنا سنعطيك 9000 الاف ريال قلت له المطلوب 7000 الاف قال الباقي مصروف لك ولكن لا تعاود السرقة مرة اخرى يا ولدي.فأخذت المال وشكرته ودعوت له ، وسافرت لباكستان وأجرت والدتي العملية وتعافت بحمد الله، وعدت بعد خمسة اشهر للسعودية وتوجهت للرياض ابحث عن الشيخ وذهبت اليه بمنزله فعرفته بنفسي وعرفني وسألني عن والدتي وأعطيته مبلغ 1500 ريال قال ما هذا؟قلت الباقي فقال هولك وقلت للشيخ ياشيخ لي طلب عندك فقال ما هو يا ولدي.قلت أريدك ان اعمل عندك خادما او اي شيء ارجوك ياشيخ لا ترد طلبي حفظك الله ، فقال حسنا وبالفعل اصبحت أعمل بمنزل الشيخ حتى وفاته رحمه الله…
وقد أخبرني احد الشباب المقربين من الشيخ عن قصتي قائلاً:اتعرف انك عندما قفزت للمنزل كان الشيخ يصلي الليل وسمع صوتا في الحوش وضغط على الجرس الذي يستخدمة الشيخ لإيقاظ أهل بيته للصلوات المفروضة فقط ، فأستيقضوا جميعا واستغربوا ذلك وأخبرهم أنه سمع صوتا فأبلغوا أحد الحراس واتصل على الشرطة وحضروا عل الفور وأمسكوا بك.وعندما علم الشيخ بذلك قال ما الخبر قالو له لص حاول السرقة وذهبوا به للشرطة فقال الشيخ وهوغاضب ( لا لا هاتوه الآن من الشرطة ؟ اكيد ما سرق الا هومحتاج )ثم حدث ما صار في القصة .قلت لصاحبي وقد بدت الشمس بالشروق هون عليك الأمة كلها بكت على فراقه ، قم الآن بنا نصلي ركعتيين وندعو للشيخ رحمه الله،،،




عليَّ نظم القوافي من مقاطعها * وليس لهم عليَّ أن تفهم البقرُ




نصف مايقال عنك من كلام سيء كذب, والنصف الآخر يطير في الهواء ,والفقهاء يقولون:لايصح بيع طير في الهواء ولاسمك في الماء لأنه غرر !ومن الغرر الفاحش مايكال لك من كلام باطل فلايصح عند العقلا ء قبول ذلك .إذا أردت أن تموت ألف مرة فاجعل في قلبك ألف عدوا, أما إذاأردت أن تنتهي من أطياف الحياة وبلسم النجاح فجعل ساحة قلبك غبارا للملتاثين ,والحاقدين ,والسكارى والمجانين!وعندماتنتهي المعركة ستجد قلبك جريحا ومرتاضابالخناجر والسهاموماذنب قلبك المسكين إلا أنك حين رضيت أن تفتح أبواب حصن قلبك للمجانين رميت وغرز سهم نافذ فيك
فلاالمستشفى ينفع ولاالطبيب يداوي ولاالعلاج يبرء الكلم!يقول أحد الغربيين :
ويقول بعض الحكماء:إذاكتب فيك أحد مقالاأوقصيدة يشتمك فيها ..فلاتعره اهتماما فهويتمنى ردك ليبلغ المجد على أكتافك!!ولكي تتفائل وتصنع الحياة:عليك أن تتذكرجيدا أن النقد السخيف الموجه إليك هو اعتراف عظيم وشهادة كبيرة بأنك رجل شجاع وقوي في نفس الوقت ,فإذا رأيت الناس تلتفت إليك فحمدربك واشكره كثيرا ,وإذارأيت الناس تلقمك حجرا فاجمع الأحجار لتبني منها سلما للمجد! واعرف أن كل نقد سخيف باقة دعاية لك بالمجان !صّم أذنيك لكل شائع وغاوي ظّل الحياة بالتجريح والتسفيل والحمق!!لأنه حرام في شريعة المتفائلين أن يسمعوا الآثام من لوث ألسنة الأقزام!!.فهل فهمت الدرس فاحفظه وامتحن به نفسك؟كن كالنخيل عن الأحقاد مرتفعا * ترمى بصخر فتجني أطيب الثمر- قال ابن حزم رحمه الله : ( من قدَّر أنه يسلم من طعن الناس وعيبهم فهو مجنون)
-
عليَّ نظم القوافي من مقاطعها * وليس لهم عليَّ أن تفهم البقرُ


الخميس، أغسطس 05، 2010

ميكانيكية الانتقاد

ميكانيكية الانتقاد


إذا أردت أن تنتقد شخصا فأنت أمام أحد هدفين إما أن تكون تنتقد الشخص ذاته في
صورة الموضوع الذي تنقده فيه أو أنك تنقد الفكرة بغض النظر عن صاحبها
ولنحقق هذا التميز علينا أن نكون منصفين أكثرعند إنتقدنا فننقد الشخص بما فيه
ولا نتعدى إلى غير ذلك فـ «مَنْ بالغ في الخصومةِ أثِم .

قدم إنتقادك له بسر وبتعد عن الانتقاد أمام الآخرين .
جاء في الحديث«مَنْ وعظ أخاه سرّاً فقد زانه ومَنْ وعظه علانية فقد شانه.
كذلك لا نعمم إنتقدنا على خطاء معين إلى جميع تصرفات الشخص
أي أذا اخطاء في أمر معين فلن نكن على ثقه أن لديه جوانب جميل أخرى
ونتذكر أنه شخص كما حمل سلبيه واحده يحمل أيجابيات وللنتظر الصوائب في المرت القادمة.
و لنتحر منهالجميل دائماً .

ومضه: كل شخص لديه صفات جميل في جوانب في شخصيته والعكس فلنعمل على تعزيز ما هو جميل والعمل على تعديل وتحسين ما هو سيئ

الاثنين، أبريل 26، 2010

حاملات اللواء... مشاعلتهدي السائرين


في ظل الغزو ألعنكبوتي على أبنائنا وإدمانهم على برامج المحادثات ..

والمنتديات التي لا فائدة منها فإن لم تهدم لا تقدم فائدة تذكر إلا التسلية فقط

وقراءة روايات رومانسية لا تغني ولا تسمن من جوع ...
بل على العكس من ذالك تجعل من يقرئها يعيش في صراع عاطفي
بين ما عايشه مع أبطال الرواية من أحداث والواقع الذي يعيشه

عندما اشهد هذه النماذج من بناتنا أقول في نفسي ويا أسفاه على هذا الجيل

بنات اليوم و أمهات المستقبل إذا أصبح هذا همهن وهكذا يقضين أوقاتهن



لكن أحمد الله أن خيب الله ظني عندما وجدت spaces حاملات اللواء..


http://hamilat-al-lewa.spaces.live.com/default.aspx



حاملات اللواء مجموعة فتيات لديهن هدف واضح يسعينا إلى تحقيقها

حاملات اللواء حملنا هم بناء هذا الجيل .

حاملات اللواء عملنا على غرس القيم الإسلارسالة في حولهن

حاملات اللواء تميزنا عن غيرهن بأن لديهن رسالة في الحياة انشغلنا في إرسائها

حاملات اللواء فجرنا مواهبهن بخدمة هذا الدين ونشر الخير



وما أجمله من أسم عندما حملن أنفسهن شرف حمل لواء الدعوة إلى الله

أسئل الله لهن التوفيق والسداد وأن يحرم هذه الأنامل عن النار

وأن يصب عليهن الخير في هذه الدنيا صبا





حاملات اللواء..


مشاعل تهدي السائرين،أضيفينا وأمسكي بمشعل : hamilat-al.lewa@hotmail.com





السبت، فبراير 27، 2010

الشيخ بن باز وصارق الغاز



كنت أنا وصاحبي ابوعبدالله من مكه نتحدث عن الشيخ ومواقفة الرائعة تجاه أمته فحدثني بهذه القصة :
عندما كنت معتكفا في بيت الله الحرام بالعشر الأواخر من رمضان وبعد صلاة الفجر نحضر كل يوم درس للشيخ ابن عثيمين رحمه الله وسأل احد الطلاب الشيخ عن مسألة فيها شبهة وعن رأي ابن باز فيها فأجاب الشيخ السائل وأثنى على الشيخ ابن باز رحمهما الله جميعا.وبينما كنت استمع للدرس فإذا رجل بجانبي في اواخر الثلاثينات تقريبا عيناه تذرفان الدمع بشكل غزير وارتفع صوت نشيجة حتى أحس به الطلاب.وعندما فرغ الشيخ ابن عثيمين من درسه وأنفض المجلس ونظرت للشاب الذي كان بجواري يبكي فإذا هوفي حال حزينة ومعه المصحف فأقتربت منه اكثر ودفعني فضولي فسألته بعد ان سلمت عليه كيف حالك أخي.مايبكيك؟
فأجاب بلغة مكسره نوعا ما:جزاك الله خيرا وعاودت سؤاله مرة أخرى ما يبكيك أخي فقال بنبرة حزينة لا لاشي انما تذكرت ابن باز فبكيت.واتضح لي من حديثه انه من دولة باكستان او افغانستان وكان يرتدي الزي السعودي
وأردف قائلاً كانت لي مع الشيخ قصة وهي أنني كنت قبل عشر سنوات أعمل حارسا في احد مصانع البلك بمدينة الطائف وجاءتني رساله من باكستان بأن والدتي في حالة خطره ويلزم اجراء عملية لزرع كلية لها وتكلفةالعملية 7000 الاف ريال سعودي ولم يكن عندي سوى 1000 الف ريال ولم أجد أحدا يعطيني مالا فطلبت من المصنع سلفة ورفضوا.. فقالوا لي أن والدتي الآن في حال خطره واذا لم تجري العملية خلال اسبوع ربما تموت وحالتها في تدهور وكنت ابكي طوال اليوم فهذه أمي التي ربتني وسهرت علي.
وامام هذا الظرف القاسي قررت القفز بأحد المنازل المجاورة للمصنع الساعةالثانية ليلا وبعد قفزي لسور المنزل بلحظات لم اشعر الا برجال الشرطة يمسكون بي ويرمون بي بسيارتهم وأظلمت الدنيا بعدها في عيني.
وفجأة وقبل صلاةالفجر اذا برجال الشرطة يرجعونني لنفس المنزل الذي كنت انوي سرقة اسطوانات الغاز منه وأدخلوني للمجلس ثم انصرف رجال الشرطة فإذا بأحد الشباب يقدم لي طعاماً وقال كل بسم الله.ولم أصدق ما أنا فيه وعندما أذن الفجر قالو لي توضأ للصلاة وكنت وقتها بالمجلس خائفا اترقب.فإذا برجل كبير السن يقوده احد الشباب يدخل علي بالمجلس وكان يرتدي بشتاً وأمسك بيدي وسلم علي قائلاً:هل أكلت قلت له نعم وأمسك بيدي اليمنى وأخذني معه للمسجد وصلينا الفجر وبعدها رأيت الرجل المسن الذي امسك بيدي يجلس على كرسي بمقدمة المسجد والتف حوله المصلين وكثير من الطلاب فأخذ الشيخ ويحدث الناس ، ووضعت يدي على رأسي من الخجل والخوف!!!
يا آآآآالله ماذا فعلت؟سرقت منزل الشيخ ابن باز وكنت أعرفه بإسمه فقدكان مشهورا عندنا بباكستان ، وعند فراغ الشيخ من الدرس أخذنوني للمنزل مرةاخرى وأمسك الشيخ بيدي وتناولنا الأفطار بحضور كثيرمن الشباب وأجلسني الشيخ بجواره وأثناء الأكل قال لي الشيخ ما اسمك؟ قلت له مرتضى ، قال لي : لم سرقت فأخبرته بالقصة فقال حسنا سنعطيك 9000 الاف ريال قلت له المطلوب 7000 الاف قال الباقي مصروف لك ولكن لا تعاود السرقة مرة اخرى يا ولدي.فأخذت المال وشكرته ودعوت له ، وسافرت لباكستان وأجرت والدتي العملية وتعافت بحمد الله، وعدت بعد خمسة اشهر للسعودية وتوجهت للرياض ابحث عن الشيخ وذهبت اليه بمنزله فعرفته بنفسي وعرفني وسألني عن والدتي وأعطيته مبلغ 1500 ريال قال ما هذا؟قلت الباقي فقال هولك وقلت للشيخ ياشيخ لي طلب عندك فقال ما هو يا ولدي.قلت أريدك ان اعمل عندك خادما او اي شيء ارجوك ياشيخ لا ترد طلبي حفظك الله ، فقال حسنا وبالفعل اصبحت أعمل بمنزل الشيخ حتى وفاته رحمه الله…
وقد أخبرني احد الشباب المقربين من الشيخ عن قصتي قائلاً:اتعرف انك عندما قفزت للمنزل كان الشيخ يصلي الليل وسمع صوتا في الحوش وضغط على الجرس الذي يستخدمة الشيخ لإيقاظ أهل بيته للصلوات المفروضة فقط ، فأستيقضوا جميعا واستغربوا ذلك وأخبرهم أنه سمع صوتا فأبلغوا أحد الحراس واتصل على الشرطة وحضروا عل الفور وأمسكوا بك.وعندما علم الشيخ بذلك قال ما الخبر قالو له لص حاول السرقة وذهبوا به للشرطة فقال الشيخ وهوغاضب ( لا لا هاتوه الآن من الشرطة ؟ اكيد ما سرق الا هومحتاج )ثم حدث ما صار في القصة .قلت لصاحبي وقد بدت الشمس بالشروق هون عليك الأمة كلها بكت على فراقه ، قم الآن بنا نصلي ركعتيين وندعو للشيخ رحمه الله،،،




عليَّ نظم القوافي من مقاطعها * وليس لهم عليَّ أن تفهم البقرُ




نصف مايقال عنك من كلام سيء كذب, والنصف الآخر يطير في الهواء ,والفقهاء يقولون:لايصح بيع طير في الهواء ولاسمك في الماء لأنه غرر !ومن الغرر الفاحش مايكال لك من كلام باطل فلايصح عند العقلا ء قبول ذلك .إذا أردت أن تموت ألف مرة فاجعل في قلبك ألف عدوا, أما إذاأردت أن تنتهي من أطياف الحياة وبلسم النجاح فجعل ساحة قلبك غبارا للملتاثين ,والحاقدين ,والسكارى والمجانين!وعندماتنتهي المعركة ستجد قلبك جريحا ومرتاضابالخناجر والسهاموماذنب قلبك المسكين إلا أنك حين رضيت أن تفتح أبواب حصن قلبك للمجانين رميت وغرز سهم نافذ فيك
فلاالمستشفى ينفع ولاالطبيب يداوي ولاالعلاج يبرء الكلم!يقول أحد الغربيين :
ويقول بعض الحكماء:إذاكتب فيك أحد مقالاأوقصيدة يشتمك فيها ..فلاتعره اهتماما فهويتمنى ردك ليبلغ المجد على أكتافك!!ولكي تتفائل وتصنع الحياة:عليك أن تتذكرجيدا أن النقد السخيف الموجه إليك هو اعتراف عظيم وشهادة كبيرة بأنك رجل شجاع وقوي في نفس الوقت ,فإذا رأيت الناس تلتفت إليك فحمدربك واشكره كثيرا ,وإذارأيت الناس تلقمك حجرا فاجمع الأحجار لتبني منها سلما للمجد! واعرف أن كل نقد سخيف باقة دعاية لك بالمجان !صّم أذنيك لكل شائع وغاوي ظّل الحياة بالتجريح والتسفيل والحمق!!لأنه حرام في شريعة المتفائلين أن يسمعوا الآثام من لوث ألسنة الأقزام!!.فهل فهمت الدرس فاحفظه وامتحن به نفسك؟كن كالنخيل عن الأحقاد مرتفعا * ترمى بصخر فتجني أطيب الثمر- قال ابن حزم رحمه الله : ( من قدَّر أنه يسلم من طعن الناس وعيبهم فهو مجنون)
-
عليَّ نظم القوافي من مقاطعها * وليس لهم عليَّ أن تفهم البقرُ