قد نجد في حواراتنا و أحاديثنا وفي تعاملنا مع والدينا وأخواننا ومن نخالطهم بشكل عام من ينتقدك
على سمة في شخصيتك أو هواية تمارسها لم يذمها الشرع أو تخالف
القيم لكنها لم تعجبه (أعني المنتقد ) أو تجده ينتقص سلوكياتك وتصرفاتك
ويعمل على تعديلها وإرشادك وإبداء الملاحظات و طوال الوقت تجده لم فعلت كذا لمِ لم تفعل ذلك
ولم قلت كذا لِم لم تقل كذا و عندما تتأمل تصرفاتك وتبحث عن الخطأ لتعمل على تصحيحه وتقويم نفسك تجد أنك لم تصب ذنباً ولم تفعل عيباً أو ما يخالف المروءة فتتسائل إذا لماذا وجدت منه ذلك الانتقاد والتوجيه ؟؟؟
لأنك لم تفعل ما يريد ولم تتحدث ما يريد ..
إذاً أن من الجميل أن نتقبل من حولنا بما فيهم من صفات سواءً وافقت ذوقنا أو لم توافق
ولم قلت كذا لِم لم تقل كذا و عندما تتأمل تصرفاتك وتبحث عن الخطأ لتعمل على تصحيحه وتقويم نفسك تجد أنك لم تصب ذنباً ولم تفعل عيباً أو ما يخالف المروءة فتتسائل إذا لماذا وجدت منه ذلك الانتقاد والتوجيه ؟؟؟
لأنك لم تفعل ما يريد ولم تتحدث ما يريد ..
إذاً أن من الجميل أن نتقبل من حولنا بما فيهم من صفات سواءً وافقت ذوقنا أو لم توافق
ولنجعل جل تركيزنا على ما لديهم من صفات ومميزات جيدة .. ولنغض الطرف عن مالا يعجبنا
لنجدد بناء جسور الألفة بينا وبينهم .
لنحاول خلق جو من الاتصال ومحاولات كسب ودهم . والنتقان فن التواصل مع الاخرين
لنتعلم كيف نشارك من حولنا مواهبهم وهوياتهم وإن كنا لا نمارسها .
والنتقبل كل من حولنا بما فيهم من جميل ولنغض الطرف عن القبيح الذي لا يذكر
لنتعلم كيف نشارك من حولنا مواهبهم وهوياتهم وإن كنا لا نمارسها .
والنتقبل كل من حولنا بما فيهم من جميل ولنغض الطرف عن القبيح الذي لا يذكر
ونساعدهم على الرقي بذواتهم .
حفظكم الله
حفظكم الله