الاثنين، أغسطس 25، 2008



قد نجد في حواراتنا و أحاديثنا وفي تعاملنا مع والدينا وأخواننا ومن نخالطهم بشكل عام من ينتقدك

على سمة في شخصيتك أو هواية تمارسها لم يذمها الشرع أو تخالف

القيم لكنها لم تعجبه (أعني المنتقد ) أو تجده ينتقص سلوكياتك وتصرفاتك

ويعمل على تعديلها وإرشادك وإبداء الملاحظات و طوال الوقت تجده لم فعلت كذا لمِ لم تفعل ذلك
ولم قلت كذا لِم لم تقل كذا و عندما تتأمل تصرفاتك وتبحث عن الخطأ لتعمل على تصحيحه وتقويم نفسك تجد أنك لم تصب ذنباً ولم تفعل عيباً أو ما يخالف المروءة فتتسائل إذا لماذا وجدت منه ذلك الانتقاد والتوجيه ؟؟؟
لأنك لم تفعل ما يريد ولم تتحدث ما يريد ..
إذاً أن من الجميل أن نتقبل من حولنا بما فيهم من صفات سواءً وافقت ذوقنا أو لم توافق
ولنجعل جل تركيزنا على ما لديهم من صفات ومميزات جيدة .. ولنغض الطرف عن مالا يعجبنا
لنجدد بناء جسور الألفة بينا وبينهم .
لنحاول خلق جو من الاتصال ومحاولات كسب ودهم . والنتقان فن التواصل مع الاخرين
لنتعلم كيف نشارك من حولنا مواهبهم وهوياتهم وإن كنا لا نمارسها .
والنتقبل كل من حولنا بما فيهم من جميل ولنغض الطرف عن القبيح الذي لا يذكر
ونساعدهم على الرقي بذواتهم .

حفظكم الله






هناك 3 تعليقات:

غير معرف يقول...

السلام عليكم

كلام جميل ... ولكن قد يكون انتقاد الشخص ليس لشخصك ولعلمه بطبعك وانما طبعه هو شخص منتقد ويحب يوجه الاخرين

غير معرف يقول...

السلام عليكم,,

طبعا من يعرف اسلوب النقد والانتقاد لا ينتقد الشخص نفسه بل اسلوبه اوتصرفه في شيء معين.

"لنجدد بناء جسور الألفة
بيننا وبينهم" هذا ما نفتقده في وقتنا الحالي

شكراً اختي الكريمة على الابداع المتميز

تحياتي .. انســـان

بصمة أنثى يقول...

أخي: صدقت هناك من يمتهن فن الانتقاد وأعطاء النصائح الغير مدروسه ... يجب علينا أن نتجاهلهم أحياناً

الاثنين، أغسطس 25، 2008



قد نجد في حواراتنا و أحاديثنا وفي تعاملنا مع والدينا وأخواننا ومن نخالطهم بشكل عام من ينتقدك

على سمة في شخصيتك أو هواية تمارسها لم يذمها الشرع أو تخالف

القيم لكنها لم تعجبه (أعني المنتقد ) أو تجده ينتقص سلوكياتك وتصرفاتك

ويعمل على تعديلها وإرشادك وإبداء الملاحظات و طوال الوقت تجده لم فعلت كذا لمِ لم تفعل ذلك
ولم قلت كذا لِم لم تقل كذا و عندما تتأمل تصرفاتك وتبحث عن الخطأ لتعمل على تصحيحه وتقويم نفسك تجد أنك لم تصب ذنباً ولم تفعل عيباً أو ما يخالف المروءة فتتسائل إذا لماذا وجدت منه ذلك الانتقاد والتوجيه ؟؟؟
لأنك لم تفعل ما يريد ولم تتحدث ما يريد ..
إذاً أن من الجميل أن نتقبل من حولنا بما فيهم من صفات سواءً وافقت ذوقنا أو لم توافق
ولنجعل جل تركيزنا على ما لديهم من صفات ومميزات جيدة .. ولنغض الطرف عن مالا يعجبنا
لنجدد بناء جسور الألفة بينا وبينهم .
لنحاول خلق جو من الاتصال ومحاولات كسب ودهم . والنتقان فن التواصل مع الاخرين
لنتعلم كيف نشارك من حولنا مواهبهم وهوياتهم وإن كنا لا نمارسها .
والنتقبل كل من حولنا بما فيهم من جميل ولنغض الطرف عن القبيح الذي لا يذكر
ونساعدهم على الرقي بذواتهم .

حفظكم الله






هناك 3 تعليقات:

غير معرف يقول...

السلام عليكم

كلام جميل ... ولكن قد يكون انتقاد الشخص ليس لشخصك ولعلمه بطبعك وانما طبعه هو شخص منتقد ويحب يوجه الاخرين

غير معرف يقول...

السلام عليكم,,

طبعا من يعرف اسلوب النقد والانتقاد لا ينتقد الشخص نفسه بل اسلوبه اوتصرفه في شيء معين.

"لنجدد بناء جسور الألفة
بيننا وبينهم" هذا ما نفتقده في وقتنا الحالي

شكراً اختي الكريمة على الابداع المتميز

تحياتي .. انســـان

بصمة أنثى يقول...

أخي: صدقت هناك من يمتهن فن الانتقاد وأعطاء النصائح الغير مدروسه ... يجب علينا أن نتجاهلهم أحياناً